خسرت الساحة الشعرية شاعر قبيلة البقوم محمد بن سعد البقمي (بن جرشان)، الظاهرة الشعرية الأبرز في محاورات القلطة، وعراقته إنسانياً وشعرياً صنعت له مهابةً لحذقه في الفتل والنقض. وبحكم موقع تربة الجغرافي أتقن الراحل فنون الإبداع الشعبي وجارى كل الألوان (عرضة، وقلطة، وسامر).
ولد ابن جرشان في تربة عام 1362هـ، واشتهر في حفلات المغتره إذ قارع كبار الشعراء ومنهم مطلق الثبيتي، ومستور العصيمي، وجارالله السواط، ورشيد الزلامي، وخلف بن هذال، وأحمد الناصر، وصياف الحربي وغيرهم، وعمل عسكرياً في الجيش السعودي، وشارك في حرب تشرين عام 1973 في سورية.
ومن المحاورات التي لا يزال الجمهور يرددها محاورة بن جرشان مع الشاعر خلف بن هذال عندما قال خلف:
يا مرحبا ترحيبة وجهها بالحيل مرغوب
باللي يسلم والمعزه تعيش بها بلادي
الليله الليله تبى الكسب مير أصبحت مكسوب
قدمك خلف هذال جاهز على خشم الزنادي
قال ابن جرشان:
ياللي على شان التفاخر لبست الثوب مقلوب
تراك لا عاندتني بالقشر يصعب عنادي
إن طالت الأيام فنجالك المليان مشروب
حتى تعرف اعلومنا والبياض من السوادي
ومحاورته مع الراحل رشيد الزلامي يرحمهما الله عندما قال الزلامي:
ليا جات العلوم اعلوم خشمي صعب ما يناش
أبا سوق الجمل لين الجمل يبرك على زوره..
هدفنا فوق في راس الجبل يا راعي الرشاش
تراك ان كان ما صبت الهدف خسرك شرشوره
فرد علية ابن جرشان:
أنا يا سيدي خريج داخل دورة الإنعاش
ورواد الفضا تأخذ على سطح القمر دوره
يبى يزمر عليه يحسب اني برتبش وانداش
وأنا أكبر منه وأصغر منه اشوته شوتت الكوره
توفي ابن جرشان صباح السابع من شهر رجب للعام 1444 إثر صراع مع المرض.
ورثاه عدد من زملائه، وعدوه صاحب خصال حميدة، وكان -رحمه الله- من الكرماء والأوفياء والدامحين للزلات، والحريص على تفقد الأصدقاء والزملاء والأصحاب، وكان يترفع عن المهاترات التي يقع فيها بعض الشعراء.
ولد ابن جرشان في تربة عام 1362هـ، واشتهر في حفلات المغتره إذ قارع كبار الشعراء ومنهم مطلق الثبيتي، ومستور العصيمي، وجارالله السواط، ورشيد الزلامي، وخلف بن هذال، وأحمد الناصر، وصياف الحربي وغيرهم، وعمل عسكرياً في الجيش السعودي، وشارك في حرب تشرين عام 1973 في سورية.
ومن المحاورات التي لا يزال الجمهور يرددها محاورة بن جرشان مع الشاعر خلف بن هذال عندما قال خلف:
يا مرحبا ترحيبة وجهها بالحيل مرغوب
باللي يسلم والمعزه تعيش بها بلادي
الليله الليله تبى الكسب مير أصبحت مكسوب
قدمك خلف هذال جاهز على خشم الزنادي
قال ابن جرشان:
ياللي على شان التفاخر لبست الثوب مقلوب
تراك لا عاندتني بالقشر يصعب عنادي
إن طالت الأيام فنجالك المليان مشروب
حتى تعرف اعلومنا والبياض من السوادي
ومحاورته مع الراحل رشيد الزلامي يرحمهما الله عندما قال الزلامي:
ليا جات العلوم اعلوم خشمي صعب ما يناش
أبا سوق الجمل لين الجمل يبرك على زوره..
هدفنا فوق في راس الجبل يا راعي الرشاش
تراك ان كان ما صبت الهدف خسرك شرشوره
فرد علية ابن جرشان:
أنا يا سيدي خريج داخل دورة الإنعاش
ورواد الفضا تأخذ على سطح القمر دوره
يبى يزمر عليه يحسب اني برتبش وانداش
وأنا أكبر منه وأصغر منه اشوته شوتت الكوره
توفي ابن جرشان صباح السابع من شهر رجب للعام 1444 إثر صراع مع المرض.
ورثاه عدد من زملائه، وعدوه صاحب خصال حميدة، وكان -رحمه الله- من الكرماء والأوفياء والدامحين للزلات، والحريص على تفقد الأصدقاء والزملاء والأصحاب، وكان يترفع عن المهاترات التي يقع فيها بعض الشعراء.